تحليل الشخصية من نظرة العين وما هي فراسة العيون

نها علي3 يونيو 2023117 مشاهدةآخر تحديث :
تحليل الشخصية من نظرة العين

تحليل الشخصية من نظرة العين، لغة تعبر بها عما تكنه النفوس، وتعبر العين عن الأفكار والأحاسيس والمواقف المختلفة، فهي تترجم أحاسيس الشخص في المواقف وتظهر اطباعه عنها سواء كان انزعاجه أو ارتياحه وتعكس الأحاسيس المعقدة التي تظهر خلال نظراته بعفوية من غير قصد منه، مما يساعد الآخرون لفهم الشخص بسهولة ومعرفة كيف يتعامل معه الآخرون،  ومعرفة ما تعبر عنه لغة الجسد فعندما يتم الربط بينهما معًا يعمل ذلك على إزالة الحواجز بين الأشخاص وبالتالي تقوي علاقة الأفراد مع بعضهم ويعمل ذلك على فتح طرق التفاهم بينهم، وبذلك يسهل تحليل الشخصية من نظرة العيون.

تحليل الشخصية من نظرة العين

أكدت دراسة تمت في جامعة أدنبرة على وجود علاقة قوية بين العيون وسمات الشخصية، وأن العيون ترتبط بالمخ العصبي ولذلك يمكن القول أن العيون هي الجزء المرئي من المخ، فالعيون ليست للرؤية فقط بل هي إحدى أدوات لغة الجسد المهمة، وتحليل الشخصية من نظرة العين وفيما يلي سنوضح ذلك:

القرنية

  • ولقد أكدت الأبحاث الطبية أن هذا الجزء من العين ولا يمكن السيطرة عليه وأكدت تلك الأبحاث العلمية،
  • تستطيع القرنية التحكم في زيادة أو نقصان الضوء، واستطاع إيكهارد هيس الوصول إلى أن القرنية
  • تتسع عندما يتحدث الشخص مع أحد يهتم به يحمل له  شعور من الحب والاهتمام،
  • ولذا إذا كنت تتحدث مع أصدقائك في موضوع مهم، فقم بتغير الموضوع إلى آخر مهم أثناء ذلك لاحظ كيف تتوسع القرنية وتتقلص.

البكاء

  • من المعروف لدينا أن البكاء عادًة عند أغلب الأشخاص يكون نتيجة إما فرح كبير أو انفعال  الشديد مرتبط بالحزن،
  • ويوجد أيضًا نوع آخر من البكاء يسمى البكاء القسري ويتم استخدامه لخداع الآخرين
  • وقد أطلق عليه ( دموع التماسيح) وسبب التسمية بذلك لأن التماسيح كانت تبكي عند صيد فرائسها.

رمش العين

  • من المعروف لدينا أن الوظيفة الطبيعية للرموش، ولكن عندما نتكلم مع شخص نحبه
  • أو نكن له بعض العواطف فإن وميض الشخص يتزايد بطريقة
  • لا نلحظها نحن دون تدخل منا، وهذا ما أوضحه تحليل الشخصية من نظرة العين.

نصائح تحسين مهارات الاتصال البصري بلغة العيون

يوجد مجموعة من النصائح لتحسين القدرات البصرية لإظهار المشاعر أو إمكانية التواصل مع الآخرين بلغة العيون، وتحليل الشخصية من نظرة العين، وفيما يلي بعض هذه النصائح:

  • استعمال التواصل البصري كطريقة للاتصال مع الآخرين قبل محاولة التحدث مع الآخر.
  • يمكنك أن تستعمل قاعدة النسبة المتوازنة وذلك لأنها تقوم بالمحافظة على التواصل البصري بنسبة تصل إلى 50% من مقدار الوقت.
  • على المرء أن يدرب نفسه على التواصل البصري مع الآخرين ويمكن تحقيق ذلك عن طريق التواصل مع الآخرين لمدة تتراوح من 4-5 ثوانٍ كل مرة،
  • وإذا أراد الشخص قطع الاتصال البصري فيجب عليه النظر إلى الجهة الأخرى قبل النظر إليه مرة أخرى.
  • إذا كان في صعوبة في التواصل مع الآخرين يمكنك جعلها نظرات وإيماءات عابرة هكذا تكون طبيعية أكثر،
  • ويمكن النظر إلى ملامح وجهه الأخرى مثل الفم والأنف وذلك إذا شعرت بالتعب من النظر إلى عينيه بطريقة مباشرة.

اتصال العيون

إذا أرت أن يكون بينك وبين الآخرين اتصال فعال فيجب عليك أن تستخدم العيون في عملية  التواصل كالآتي:

اتصال العين المستمر

  • اعتبرت الثقافة الغربية أن الاتصال المستمر بينك وبين الأشخاص يجب أن يكون بطريقة منظمة
  • فإن التحديق في شخص ما بطريقة مستمرة فذلك يعطي الشعور بالتهديد أو التخويف،
  • وقد ذكر في مجلة طبية نيوزيلندية أن الأطفال يكونون دائمًا معرضين لهجمات الحيوانات بسبب التحديق المستمر في عيونهم وذلك يعتبره الحيوان بأنه نوع من الخطر.

الاتصال المراوغ للعين

  • يمكن أن يكون البعد عن النظر في عين شخص ما يدل على  الخجل أو أنه يحاول خداعه.
  • وقد صرحت جامعة ستيرلنج في إسكتلندا إنها قامت بعمل دراسة على الأطفال عبارة عن أسئلة وأجوبة،
  • ولاحظوا أن الأطفال الذين اهتموا بالتواصل البصري كانت إجابتهم غير صحيحة، أما الذين لم يهتموا بالنظر في العين كانت إجاباتهم صحيحة.
  • يمكن أن يقوم ببذل الجهد في حساب المهام بدلًا من التركيز داخل العيون بل يقوم بتوفير طاقته لحل الأسئلة.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة