محتويات المقالة:
نبات الشعير في الطب النبوي من أشهر أنواع النباتات التي تم ذكرها في الكثير من الكتب الطبية النبوية المنقولة من بعض الأحاديث النبوية الشريفة المروية عن خير الأنام، والذي يتحدث فيها عن عظيم الفضل والفائدة الموجودة في هذا النبات، والتي يمكن استخدامها في علاج الأمراض العضوية والنفسية، ونحن في السطور القادمة سنتولى توضيح أهمية الشعير بشكل عام، ودوره البارز في علاج بعض الأسقام.
الشعير في الطب النبوي
الشعير في الطب النبوي أثبت كثرة استخدامه وذلك بسبب تعدد فوائده التي سنبينها لكم على هذا النحو:-
- لقد أوصى رسولنا الكريم بضرورة تناول الشعير يوميا وباعتباره غذاء يومي لنا، وذلك بسبب قدرته على محاربة أمراض السكر وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
- فضلا عن أنه يقي من الإصابة بتصلب الشرايين.
- يحمي الإنسان من أن يكون عرضة للإصابة بسرطان القولون، كما أنه من أهم النباتات الوقائية التي تقي من الإصابة بالذبحات الصدرية.
ما هو نبات الشعير
إليكم نبذة تعريفية بسيطة عن هذا النبات:-
- تم ذكر الشعير في الطب النبوي بكثرة، فهو عبارة عن نبات متشابه كثيرا مع القمح.
- كما أن هذا النبات العشبي تم معرفته منذ قديم الزمن، وكان هو المصدر الأساسي الدقيق الذي يقوم الإنسان بإعداد الخبز من خلاله.
- يحتوي الشعير على عناصر غذائية قيمة تقي من الأمراض.
علاج الشعير للسرطان والشيخوخة
لقد أوضحت بعض الأبحاث الدور الكبير الذي يقوم به الشعير في مكافحة مرض السرطان، والمساهمة في علاج الشيخوخة والعمل على تأخير ظهور الأعراض الخاصة بها، وهذا ما سنوضحه لكم على هذا النحو:-
- كما هو معروف أن فيتامين E وكذلك فيتامين A يعمل على وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض المناعية ومن بينهم السرطان، بالإضافة إلى أن هذه الفيتامينات تعمل على إعطاء البشرة نضارة وحيوية وتجعلها أكثر شبابا.
- الشعير في الطب النبوي أثبت احتوائه على هذه الفيتامينات، بالإضافة إلى أنه يحتوي على مواد مضادة للاكسدة تساهم في إصلاح ومعالجة الخلايا التالفة، وتقي الجسم من تعرض الحمض النووي الموجود فيه من التلف والتدمير، والذي ينتج عنه الإصابة بالسرطان.
- كما أن الشعير قادر على الحد من احتمالية إصابة كبار السن بالزهايمر والأمراض التابعة للشيخوخة.
- فضلا عن أن الشعير يحتوي على مادة الميلاتونين الموجودة بشكل طبيعي في الغدة الصنوبرية والتي تقوم بإفرازه، وعندما يتقدم عمر الإنسان تبدأ هذه الغدة بالتباطؤ في عملها ويقل إفراز هذا الهرمون، لذا يقوم الشعير بدور هذه الغدة ويعوض الجسم عن التقصير الذي يصيبه نتيجة عدم إفراز لمادة الميلاتونين التي تعمل على حماية الجسم من التعرض لارتفاع شديد في مستوى الكوليسترول في الدم.
- فضلا عن الوقاية من الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
الشعير لعلاج الإكتئاب
سوف نوضح لكم دور نبات الشعير في الحد من أعراض الإكتئاب والأرق، وذلك على هذا النحو:-
- لقد حلل الكثير من الأطباء النفسيين أن الأمراض النفسية يصاب بها الشخص نتيجة الإصابة بخلل كيميائي في الجسم.
- كما أضافوا أن بعض المضادات التي تحتوي على البوتاسيوم والماغنسيوم، وكذلك مضادات الأكسدة تساهم في علاج الإكتئاب الشديد.
- من خلال البحث في تركيبة المواد الفعالة الموجودة في نبات الشعير وجدوا أنه يحتوي على هذه المواد، والتي تمكن الأطباء من وصف نبات الشعير كعلاج فعال للحالات التي تعاني من الإكتئاب، بالإضافة إلى أن النبي الكريم أوصى بتناول الشعير.
- كما أن إعداد التلبينة التي يدخل في مكوناتها الشعير تساعد في التخلص من الحزن والهم الذي يصيب الإنسان، وهذا منقول عن نبينا المكرم.