إجابة سؤال المعدة بيت الداء من قائل هذا القول

نها علي21 ديسمبر 202235 مشاهدةآخر تحديث :
إجابة سؤال المعدة بيت الداء من قائل هذا القول

تسائل الكثير المعدة بيت الداء من قائل هذا القول؟” والإجابة عن هذا السؤال هي، قائل هذه الجملة الشهيرة هو الطبيب الحارث بن كلدة أحد الأطباء العرب المشهورين، وتوارث الأجيال هذه العبارة وقد نسبت بالخطأ إلى الرسول عليه الصلاة والسلام.

 المعدة بيت الداء من قائل هذا القول 

 كما أوضحنا قد قال الحارث هذا القول، وهذه العبارة هي بالفعل عبارة صحيحة وتم تأكيدها من تعاليم الرسول عليه الصلاة والسلام الخاصة بالطعام، ومن الأبحاث الطبية التي تؤكد أن أغلب الأمراض مصدرها هو الشراهة وتناول الغذاء بطريقة خاطئة، وبما أن المعدة هي أحد أعضاء الجهاز الهضمي التي يتم فيها تخزين الطعام والشراب الذي يدخل للجسم من الفم، فالمعدة بالفعل هي بيت الداء.

لذلك أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بتناول الطعام بطريقة معينة، بحيث لا نملأ المعدة بالكامل بل نجعل ثلثها فقط للطعام والثلثين الباقيين للشراب والنفس.

غالبًا ما تكون العادات الغذائية الخاطئة هي السبب في اضطرابات المعدة مثل:

  • تناول الأغذية والوجبات الجاهزة المليئة بالدهون والزيوت الضارة.
  • الاعتماد على المعلبات والأغذية المحفوظة.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض السكري والسمنة.
  • أخذ رشفات من الماء في أثناء تناول الوجبات.
  • تناول الطعام بكميات كبيرة أثناء الوجبة الواحدة مما قد يسبب عسر الهضم والإحساس بالتخمة.
  • شرب مشروبات غنية بالكافيين بكثرة  التي يمكن أن تزيد من خطر قرحة المعدة.

كيف يمكن الحفاظ على صحة المعدة

كما أوضحنا في السطور السابقة الإجابة على سؤال “المعدة بيت الداء من قائل هذا القول؟”، نوضح أيضًا في السطور التالية كيفية الحفاظ على صحة المعدة، حيث توجد عدة طرق يمكن أن تجعل المعدة بيت للدواء ليس للداء فقط التي تشمل،  علاج عسر الهضم في المنزل عن طريق إجراء تغييرات صغيرة على نمط الحياة والنظام الغذائي، بما في ذلك:

  • تجنب ممارسة الرياضة بعد الأكل.
  • مضغ الطعام جيدًا و بعناية.
  • محاولة فقدان الوزن للوصول للوزن الصحي المناسب.
  • تناول الطعام قبل 2-3 ساعات من الاستلقاء.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • محاولة تقليل التوتر حيث ربطت الأبحاث بين الصحة النفسية وأمراض الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي.
  • قد يوصي الطبيب أيضًا بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، أو التي تستلزم وصفة طبية لتخفيف الأعراض وتخفيف الانزعاج.

من طرق علاج قرحة المعدة

توجد عدة طرق يمكن بها تخفيف أعراض قرحة المعدة مثل:

  • تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (البكتيريا الحية والخميرة التي توفر كائنات دقيقة صحية ومهمة للجهاز الهضمي)، وهي موجودة في العديد من الأطعمة الشائعة مثل اللبن الرائب والزبادي.
  • تناول الثوم حيث ثبت أن مستخلص الثوم يمنع نمو بعض البكتيريا الضارة للمعدة والتي يمكن أن تسبب قرحة المعدة.
  • التوت البري يمكن تناوله بكميات قليلة تدريجيًا لأنه أحيانًا قد يسبب انزعاجًا في المعدة لاحتوائه على السكر بشكل كبير.
  • يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالفيتامينات الجسم على شفاء القرحة، ويمكن الحصول عليها من الفواكه والخضروات الطازجة العضوية.

التغلب على إحساس الحرقة والحموضة

هناك بعض الطرق التي يمكن أن تخفف من إحساس الحموضة مثل:

  • الحرص على حفظ الأطعمة والمشروبات التي سببت هذا الشعور من قبل وعدم تناولها.
  • مقاومة الإفراط في تناول الطعام أو الأكل بسرعة.
  • تجنب الوجبات المتأخرة وتناول الوجبات الخفيفة قبل النوم، وتجنب تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة.
  • شرب الماء بكميات وفيرة والأعشاب التي تعمل على إراحة المعدة كالنعناع والبابونج.
  • تجنب تناول الموالح كالبىتقال والطماطم  والبعد عن المسبكات والأطعمة المليئة بالدهون، والبعد عن الأطعمة المصنعة التي تحتوي على مواد حافظة وألوان صناعية.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة