محتويات المقالة:
أسباب وعلاج إلتهاب الغضاريف يعتبر إلتهاب الغضاريف من أحد أمراض نقص المناعة
لأنه من الممكن أن يكون الجسم مصاب بعدوى فيقوم الجهاز المناعي للجسم بمهاجمتها ويعتبر هذا المرض من الأمراض نادرة الحدوث.
ينتشر الغضروف في أماكن مختلفة من الجسم،ولذلك التهاب الغضاريف يصبح مؤثر هذا الالتهاب بشكل قوى على الظهر والصدر والرئتين والأنف والأذن، مما قد يترك الكثير من المضاعفات التي قد تمثل إعاقة أو صعوبة في الحركة.
ما هو التهاب الغضاريف
الغضاريف هي عبارة عن أنسجة مرنة ومتماسكة توجد في جميع أجزاء الجسم
وخاصة المفاصل والعظام حيث تغطي الغضاريف المفاصل، وذلك لامتصاص الصدمات
وبالتالي لا تصل إلى العظام بالإضافة إلى ذلك فإن الغضاريف تعمل على سهولة انزلاق العظام فوق بعضها البعض.
تعتبر الغضاريف من الأجزاء الأساسية في جسم الإنسان
حيث تساعد الجسم في أداء وظائفه الرئيسية بشكل سليم لذلك يجب على الإنسان المحافظة على هذه الغضاريف دون حدوث أي مشاكل صحية.
أعراض إلتهاب الغضاريف
من أعراض إصابة الشخص بالتهابات الغضاريف
- الشعور بالألم الشديد في المفاصل ويزداد شعور الإنسان بهذا الألم عندما يقوم بالضغط عليها.
- تورم المفاصل أو القدمين والذي من الممكن أن يتطور هذا التورم لعدة ساعات وأيام.
- شعور الإنسان بالصلابة في أحد الأطراف بالإضافة إلى ذلك أنه من الممكن أن يحدث التواء لهذه المفاصل.
- شعور الإنسان بألم شديد في المفاصل عند العطس أو السعال أو عندما يزداد السعال.
- إصابة الإنسان بالحمى وفقدان الوزن والخمول.
- في بعض الأحيان نادرا ما يؤثر التهاب الغضاريف على العين أو الكلى.
أسباب إلتهاب الغضاريف
ليس هناك سبب معروف وواضح لأسباب التهاب الغضاريف حتى الآن
ولكن هناك مجموعة من العوامل من الممكن أن تؤدي إلى التهاب الغضاريف منها
- الإجهاد الجسماني والبدني وذلك عن طريق رفع الأشياء الثقيلة وممارسة التمارين الرياضية الشاقة بالإضافة إلى إصابة الإنسان بالسعال الشديد كل ذلك ممكن أن يكون سببا في التهاب الغضاريف.
- من الممكن أن يكون التهاب المفاصل والفقراء وإصابة الشخص بالرماتدويدي وحدوث هشاشة العظام كل ذلك مرتبط بالتهاب الغضاريف.
- إصابة الجسم بعدوى مشتركة والتي تؤثر على الجهاز المناعي للإنسان نتيجة تعرضه لهجوم من البكتيريا والفيروسات والفطريات كل ذلك يعتبر من العوامل التي تؤدي إلى التهاب الغضاريف.
- من الممكن أن تتسبب السمنة المفرطة في حدوث مشاكل الغضاريف نتيجة تحميل الوزن الزائد عليه وبالتالي يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الغضاريف.
- نقص العناصر الغذائية والألياف في جسم الإنسان حيث تؤثر مشكلة التمثيل الغذائي على شكل الغضاريف وتؤدي إلى عدم استقرار الغضاريف فيصيب الشخص بالتهاب الغضاريف.
- تعرض الإنسان لصدمة خارجية شديدة في أي جزء من أجزاء الجسم فيؤدي ذلك إلى حدوث التهاب الغضاريف وفي بعض الأحيان تؤدي إلى كسر الغضاريف حيث لا يشعر الإنسان في بداية إصابته بألم شديد ولكن بعد فترة يصبح الألم أشد والضرر أكبر.
- تقوم المفاصل بحماية الغضاريف وعندما تتعرض هذه المفاصل للصدمات بشكل مستمر والمختلفة بسبب ممارسة بعض التمارين الرياضية وبالتالي تؤدي إلى حدوث التهابات للغضاريف.
- عدم استقرار المفاصل حيث تحتوى هذه المفاصل على الأربطة
- التي تعمل في ربط الأشياء المشتركة مع بعضها
- وتساعد في تحريك جميع الأمور المشتركة حولها فعند حدوث عدم استقرار في المفاصل تؤدي إلى التهاب الغضاريف.
- من أهم العوامل التي تؤدي إلى التهاب الغضاريف هو حدوث نقص في فيتامين ج
- بسبب تعرض الإنسان لسوء التغذية وإصابته بمرض فقر الدم الحاد بالإضافة إلى ذلك حدوث في فيتامين هاء والذي لديه القدرة على الحفاظ على الغضاريف من الالتهابات.
علاج إلتهابات الغضاريف
يجب على الإنسان الحفاظ على المنطقة المصابة بالتهاب الغضاريف من تعرضها للإصابات.
- يجب على الإنسان المصاب بالتهاب الغضاريف أن يعمل على راحة المنطقة المصابة وعدم القيام بأي مجهود عليها.
- من طرق علاج التهاب الغضاريف وضع كيس من الثلج على المنطقة المصابة حيث يعمل الثلج على التخفيف من حدة الألم والالتهابات.
- من الممكن أن يتناول الإنسان المصاب بعض الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات مثل الباراسيتامول.
- يجب الإنسان التوجه فورا إلى الطبيب إذا لم يشعر بأي تحسن وإذا زادت أصبحت هذه الأعراض أكثر شدة فمن الممكن أن يحتاج الإنسان إلى العلاج الطبيعي أو إلي إجراء عملية جراحية.
- تعتبر الأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيزون من الأدوية الفعالة في علاج التهابات المفاصل ولكن استعمال هذه الأدوية مرتبط بحدوث مشاكل صحية أخرى.
- في بعض الأحيان يتم تركيب ضمادة على المنطقة المصابة وذلك للحد من التحرك الذي من الممكن أن يؤدي إلى زيادة التهاب الغضاريف والإضرار بها.
- يعتبر الزنجبيل من العلاجات المنزلية الأكثر فعالية في علاج مشكلة التهاب الغضاريف وذلك عند تناول كميات متناسبة من الزنجبيل.
- من الممكن أن يساهم الكركم في علاج التهاب الغضاريف
- فمن الممكن أن يتم تناول المكملات الغذائية التي يدخل الكركم في تكوينها
- أو إضافة الكركم إلى الوصفات الطبيعية حيث يعمل الكركم على تخفيف الورم والالتهاب من الغضاريف.
- يجب على الشخص المصاب بالتهاب الغضاريف أن يتناول الأطعمة التي تحتوي على أوميجا ٣
- والتي توجد بكثرة في السلمون والجوز حيث تعمل الأحماض الدهنية الموجودة في الأوميجا ٣ في التخفيف من التهاب الغضاريف.
- وهناك بعض الإجراءات الجراحية التي يمكن اللجوء إليها في بعض الحالات مثل استبدال الغضاريف التالفة بالغضاريف السليمة تشجيع الغضروف الجديد على النمو.
كيفية الوقاية من التهابات الغضاريف
- هناك مجموعة من النصائح للحفاظ على الغضاريف والوقاية من حدوث التهابات لها يجب شرب كمية كافية من الماء والسوائل لأن نسيج الغضاريف يتكون من ٧٠% من الماء.
- يجب على الإنسان أن يقوم بإضافة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم مثل الحليب ومنتجات الألبان والبيض في نظامه الغذائي وذلك للحفاظ على صحة وقوة المفاصل والعظام.
- الامتناع عن التدخين لأن مادة النيكوتين التي توجد في السجائر تعمل على ضعف العظام والمفاصل.
- الاهتمام بتناول الفاكهة والخضروات ويجب على الإنسان اختيار نظام غذائي مناسب يحتوي على جميع العناصر الغذائية والألياف الضرورية اللازمة للحفاظ على العظام والمفاصل من الالتهابات.
- يجب على الإنسان الحفاظ على وزن الجسم من الزيادة
- لأن الوزن الزائد الذي يصل إلى مرحلة السمنة المفرطة يضغط على المفاصل والعظام وبالتالي تتسبب في حدوث التهاب الغضاريف وإصابة الشخص بهشاشة العظام.
- تلعب تمارين اليوجا والجمباز دورا بارزا في الحفاظ على قوة العظام والمفاصل
- حيث يعمل الجمباز على زيادة حركة المفاصل فتعمل هذه التمارين على حماية الغضاريف من الالتهابات.
- يجب أيضا الابتعاد عن الإصابات المتكرر لنفس المنطقة لأن عند تعرض المنطقة للإصابة أكثر من مرة تؤدى إلى مضاعفات خطيرة حيث تتطلب العلاج بالطرق الفيزيائية وطرق العلاج الطبيعي.
- ويجب على الإنسان أن يرعى حركة جسمه والتحكم في وضعية الجسد
- فإذا كان الشخص يجلس لفترات طويلة فيجب عليه أخذ فترات بسيطة من الراحة وتغيير وضعية الجسم.
- يجب أيضا على الإنسان العمل على تقليل تحركاته المتكررة وذلك لأن الإنسان يقوم بحركات كثيرة متكررة في حياته
- والتي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث إصابات طفيفة مما يؤدي تدريجيا إلى حدوث التهابات المفاصل والغضاريف.